منتديات ( sham alassala )
مرحبا" بك عزيزي الزائر نرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل معنا المنتدى ان لم يكن لديك حساب بعد , نتشرف بدعوتك لإنشائه .
منتديات ( sham alassala )
مرحبا" بك عزيزي الزائر نرجو منك ان تعرف بنفسك و تدخل معنا المنتدى ان لم يكن لديك حساب بعد , نتشرف بدعوتك لإنشائه .
منتديات ( sham alassala )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ( sham alassala )

اهلا وسهلا بكم في منتديات شام الاصالة
 
الرئيسيةشـام الأصـــالةأحدث الصورالتسجيلدخول
جديد منتديات شــــــام الأصــــــالة : علبة الدردشــــة لكافة الأعضاء
 
حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي 532637210

 

 حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ديانا
مبدع جديد
مبدع جديد
ديانا


انثى
عدد الرسائل : 22
العمر : 37
الموقع : www.shamalassala.ahlamontada.net
العمل/الترفيه : رياضـــة
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي   حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي Emptyالأحد أكتوبر 05, 2008 7:36 am

حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي




الأحد, 05 تشرين الأول , 2008 - 10:50
دمشق-سانا

تحل الذكرى الخامسة والثلاثون لحرب تشرين التحريرية ومنطقتنا تواجه تحديات كبيرة ومتفاقمة وهي في أشد الحاجة للسلام الذي يحقق الأمن والاستقرار ويعيد الحقوق كاملة إلى أصحابها الشرعيين.

في السادس من تشرين الأول عام 1973 جاءت حرب تشرين التحريرية من أجل أن تعيش المنطقة بسلام الذي لن يتحقق الا باستعادة الحقوق العربية كاملة من إسرائيل المعتدية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية التي أكدت على الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري إلى خط الرابع من حزيران 1967.

وشكلت حرب تشرين التحريرية نقطة تحول أساسية في الصراع العربي الصهيوني حيث رسخت مبدأ ربط السلام والاستقرار في المنطقة بإنهاء إسرائيل احتلالها للأراضي العربية المحتلة وأثبت العرب فيها قدرتهم على اتخاذ المبادرة والدفاع عن النفس رغم حالة التجزئة التي فرضت عليهم تاريخياً وذلك من خلال تضامنهم مع بعضهم وامتزاج دماء أبنائهم على أرض المعركة التي خاضتها سورية ومصر بدعم عربي ضد قوة عنصرية استيطانية معتدية استهدفت الوجود العربي بكل مقوماته.

وتجسد البعد الاستراتيجي الأبرز لحرب تشرين في إسقاط المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي وتحطيم حاجز العجز النفسي العربي بالانتصار الذي تحقق بعد نكسات متتالية وتبرز في مقدمة مآثر حرب تشرين التحريرية أنها بعثت الحياة بقوة في ثقافة المقاومة ضد مغتصبي الحقوق ومحتلي الأرض العربية وغيرت الكثير من المعادلات فتمت صياغة معادلة عربية جديدة مكنت العرب من التعاطي مع التطورات والمستجدات بروح التحدي للأخطار والمفاجآت والمؤامرات بكل نجاح وتعلم العرب أن من يريد الانتصار على المحتل لابد أن يستعد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ومعنوياً ويوفر مقومات ذلك على أرض الواقع إضافة إلى ذلك غيرت الحرب في المفاهيم والنظريات التي حاولت آلة الدعاية الصهيونية ترسيخها في المنطقة كأوهام التفوق العنصري وقوة إسرائيل التي لا تقهر.

واليوم وبعد 35 عاماً على قيام هذه الحرب المظفرة لا تزال سورية وستبقى بحكم موقعها الجغرافي وتطلعات شعبها وتبوئها رئاسة القمة العربية جزءاً أساسياً ومفصليا في تحديد مستقبل المنطقة وإيجاد الحلول السلمية لمشاكلها وهذا ما أكدته الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة حيث استطاعت سورية أن تكسر وتعزل كل المحاولات الأميركية والغربية لتغييب دورها الفاعل في المنطقة والمستند في جوهره على أن السلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الحقوق العربية كاملة هو الخيار الاستراتيجي لسورية و تسعى من أجله مع شركاء إقليميين ودوليين يمثلون مواقع مؤثرة وفاعلة في المنطقة والعالم.

وأكدت سورية منذ قيام حرب تشرين التحريرية التي جاءت من أجل دفع إسرائيل إلى طريق السلام ومروراً بمؤتمر السلام في مدريد عام 1991 على مطالبها العادلة وتمسكها بإعادة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى حدود عام 1967 بما فيها القدس المحتلة واعتبار تحقيق ذلك أسس ومقومات ضرورية لابديل عنها لتوفير متطلبات الأمن والاستقرار في المنطقة و إقامة السلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية المعروفة ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية بعناصرها.

ولأن انسحاب إسرائيل من الجولان المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 وصنع السلام هما خياران استراتيجيان و أولوية وطنية وبغية تكريس الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة دخلت سورية محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة تركية في مسعى للتوصل إلى السلام الذي تنشده الشعوب العربية.

إن وعي أبعاد حرب تشرين على المستويين الإقليمي والدولي وإدراك أهدافها الحقيقية اضافة لاستثمار وتوظيف نتائجها وآثارها الهامة في عالم اليوم يسهم في تعزيز القدرات العربية للتعامل مع تحديات الواقع وتجنب عواقبها السلبية والصمود في وجه الضغوط حفاظاً على الحقوق من الضياع في وقت تشتد وتتضاعف فيه محاولات إسرائيل لنسف أسس إقامة السلام في المنطقة.

لقد كانت حرب تشرين التحريرية حلقة في سلسلة متواصلة من نضال شعبنا للحفاظ على حريته واستقلاله واستعادة أراضيه المحتلة وشكلت أرضية صلبة وقناعة راسخة على المستويين الإقليمي والدولي بأن عودة الحقوق العربية وإقامة السلام كفيلان بإعادة الأمن والاستقرار والازدهار إلى المنطقة.

عدنان أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب تشرين أسقطت المشروع الصهيوني ببعديه العقائدي والاستراتيجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ( sham alassala ) :: الاخبـــــــــــــــــــــــــــار :: منتدى الاخبار المحلية-
انتقل الى: