المدير العام مدير و صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 178 العمر : 45 الموقع : سوريا الأســـــد العمل/الترفيه : كومبيوتر - انترنت تاريخ التسجيل : 12/09/2008
| موضوع: تفجير إرهابي يودي بحياة 17 مدنياً ويصيب 14 في دمشق الأحد سبتمبر 28, 2008 8:41 am | |
| تفجير إرهابي يودي بحياة 17 مدنياً ويصيب 14 في دمشق.. الرئيس الأسد يتلقى اتصالات وبرقيات استنكار من ميدفيديف وساركوزي وأردوغان والقادة العرب.. مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي يدينون الجريمة مشق عواصم صحيفة تشرين صفحة اولى الاحد 28 ايلول 2008 صرح مصدر اعلامي مسؤول ان عملية تفجير ارهابية استخدمت فيها سيارة مفخخة وقعت في الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة من صباح أمس حيث ذهب ضحية هذا العمل الارهابي الاجرامي 17 شخصا وجرح 14 اخرون جميعهم من المدنيين في شارع المحلق الجنوبي لمدينة دمشق في منطقة مزدحمة بالمدنيين المارة قرب مفرق السيدة زينب.
وأضاف المصدر: إن كمية المتفجرات في السيارة يقدر وزنها بـ200 كغ مشيرا الى ان وحدة مكافحة الارهاب المركزية تولت عملية التحقيق للتوصل الى هوية الفاعلين
وقال اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية: إن انفجار السيارة المفخخة هو عملية ارهابية استهدفت منطقة مزدحمة على طريق المطار مقابل مفرق السيدة زينب ذهب ضحيتها 17 شخصا و14 جريحا وجميعهم من المدنيين.
وأضاف عبد المجيد: إن وحدة مكافحة الارهاب تقوم بالتحقيق للتوصل الى مرتكبي هذه الجريمة الارهابية.
وأشار وزير الداخلية الى ان المكان المستهدف هو طريق عام بين المطار ودمشق وبالتحديد هناك مفرق يصل الى السيدة زينب في منطقة القزاز المزدحمة بالمواطنين وهناك عدد كبير من القادمين والمغادرين.
وقد لقي هذا العمل الارهابي ادانة واستنكارا واسعين عربيا ودوليا حيث تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات من قادة دول عربية واجنبية عبّروا خلالها عن ادانتهم لهذه العملية الارهابية وتضامنهم الكامل مع سورية.
وقد وردت هذه البرقيات من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي أدان هذا العمل الارهابي واصفا اياه بالجريمة النكراء معربا عن تعازيه للسيد الرئيس بشار الأسد بالضحايا من المواطنين المدنيين. وعبّر الرئيس الروسي عن ادانة بلاده بحزم لهذه الجريمة النكراء.
وأكد في برقيته تضامن روسيا وموقفها الثابت دعما للجهود الدولية الجماعية في مكافحة الارهاب بجميع مظاهره.
كما أدان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العمل الارهابي الذي حدث في دمشق وتقدم بأحر التعازي للسيد الرئيس بشار الأسد ولعائلات الضحايا واقاربهم والشعب السوري.
وأكد بيان للرئاسة الفرنسية تضامن فرنسا الكامل مع سورية في مكافحة الارهاب. وذكر البيان بالتزام الرئيس ساركوزي الحازم بالسلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
وأصدر مجلس الامن بيانا صحفيا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي وقع في دمشق وادى الى مقتل وجرح الكثيرين.
واعرب اعضاء مجلس الامن عن تعازيهم لعائلات الضحايا وللشعب والحكومة السورية.
واكد اعضاء مجلس الامن في بيانهم الحاجة الى جلب مرتكبي ومنظمي وممولي وراعي هذا العمل الارهابي المدان الى العدالة وحثوا الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي واحكام قرارات مجلس الامن على التعاون بشكل نشط مع السلطات السورية في هذا المجال.
كما اكد اعضاء مجلس الامن ان جميع اعمال الارهاب هي اجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأعادوا تأكيد الحاجة لمكافحة تهديدات الامن والسلم الدوليين الناجمة عن هذه الاعمال الارهابية بجميع الوسائل وفقا لميثاق الامم المتحدة وذكر اعضاء المجلس الدول بضرورة ضمان ان تكون الاجراءات المتخذة لمكافحة الارهاب متوافقة مع التزاماتهم بموجب القانون الدولي وخاصة حقوق الانسان الدولية والقانون الانساني وقانون اللاجئين.
واكد اعضاء مجلس الامن مجددا تصميمهم على مكافحة جميع اشكال الارهاب وفقا لالتزاماتهم بموجب ميثاق الامم المتحدة.
وأدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عملية التفجير الارهابية وقال بيان صدر باسم الامين العام: انه يبلغ تعازيه لحكومة سورية وأسر الضحايا ويتمنى للجرحى الشفاء السريع.
كما دعا كي مون الى تقديم المسؤولين عن الجريمة الى العدالة .
وندد الاتحاد الاوروبي بشدة بالغة بالاعتداء الارهابي الذي ذهب ضحيته سبعة عشر مدنيا وعدد من الجرحى.
وقال بيان صادر عن رئاسة الاتحاد الذي تترأسه فرنسا: إن رئاسة الاتحاد الاوروبي قدمت تعازيها لعائلات الضحايا معبرة عن تضامنها الكامل مع سورية حكومة وشعباً.
واضاف البيان: يجب الكشف عن هؤلاء الارهابيين وملاحقتهم وسوقهم للعدالة.
كما استنكر الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان التفجير الارهابي في برقية بعثها الى السيد الرئيس بشار الأسد وعبّر عن تعازيه والتضامن مع سورية قيادة وشعباً.
وقال الرئيس سليمان: تلقيت بألم بالغ صباح «اليوم» نبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في دمشق عاصمة الرفعة العربية وأوقع عددا كبيرا من الضحايا بين قتلى وجرحى.
واضاف الرئيس اللبناني: إن لبنان الذي عانى من العمليات الارهابية وحارب الارهاب بتصميم وثبات يتألم لألم بلادكم الشقيقة ويشارك شعبكم الشقيق اصراره على مكافحة الارهاب والتصدي له وهو يؤكد لكم ان هذا الثبات في الارادة الوطنية الجامعة يشكل السد الاقوى ضد الارهاب بوجوهه المختلفة والبعيدة كلها عن قيمنا العربية ومقدساتها.
وقال الرئيس سليمان: في الوقت الذي تضمدون فيه جراحكم أتقدم باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني من سيادتكم بأحر التعازي بالضحايا سائلاً العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته ويبلسم جراح المصابين مانحا ذويهم الحزم للتغلب على مصابهم الاليم
واضاف: انني اذ ارفع الدعاء ليجنب العلي القدير بلادكم وشعبكم الشقيق اي مكروه.. أشدد لكم على تضامني الشخصي وتضامن الشعب اللبناني معكم في مواجهة ما يحدق بأمتنا العربية من مخاطر وصعاب.
وختم الرئيس سليمان برقيته: حمى العلي القدير وطنكم الأبي وقاد خطواتكم على دروب الامان والاباء.
أدان الملك المغربي محمد السادس بشدة امس التفجير الارهابي . وقال في برقية الى السيد الرئيس بشار الأسد انه تبلغ بذهول وحزن عميقين نبأ الاعتداء الارهابي الشنيع الذي اوقع عددا من الضحايا الابرياء.
وأعرب الملك المغربي عن ادانته القوية لهذا الاعتداء الارهابي الشنيع ووقوفه الى جانب سورية قيادة وشعبا.
كما أدان الملك الاردني عبد الله الثاني التفجير الارهابي في برقية بعثها الى السيد الرئيس بشار الأسد معبراً عن تعازيه بالضحايا.
واكد الملك عبد الله الثاني تضامن الاردن مع سورية لتجاوز آثار هذا المصاب الاليم.
من جهته عبّر رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي في برقية مماثلة للمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء عن تضامن الحكومة والشعب الاردني مع الحكومة والشعب السوري في التصدي لمثل هذه الاعمال الارهابية.
كما استنكر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح بشدة هذا العمل الارهابي الذي اودى بحياة الابرياء.
وأعرب في برقية تعزية الى الرئيس الأسد عن خالص عزائه وصادق مواساته بضحايا الانفجار.
وبعث الرئيس المصري محمد حسني مبارك برقية تعزية الى الرئيس الأسد اعرب فيها عن تعازيه بضحايا هذا الانفجار الارهابي.
وتلقى السيد الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر ادان فيه بشدة التفجير الارهابي الاجرامي الجبان الذي وقع في دمشق وذهب ضحيته عدد من المواطنين الابرياء.
وأكد الشيخ حمد تضامن بلاده الكامل مع سورية الشقيقة معرباً عن تعازيه الشخصية وتعازي الشعب القطري لسورية ولذوي الضحايا متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
وتلقى الرئيس الأسد اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة اعرب فيه عن ادانته لهذا العمل الارهابي.
وأكد الشيخ خليفة أن دولة الامارات تدين بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر ارهابية كما اكد تضامن الامارات الكامل مع سورية الشقيقة.
وتلقى الرئيس الأسد اتصالا هاتفيا من العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من ايلول الليبية اعرب فيه عن ادانته الشديدة والحازمة لهذا العمل الارهابي الجبان.
وأكد العقيد القذافي تضامن ليبيا مع الشقيقة سورية إزاء هذا العمل الارهابي معربا عن تعازيه الحارة وتعازي الشعب الليبي لاشقائه السوريين ولذوي الضحايا.
كما تلقى الرئيس الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ادان فيه بشدة العمل الارهابي الذي راح ضحيته العديد من الضحايا الابرياء.
وعبّر الرئيس سليمان عن تضامنه مع سورية قيادة وشعباً.
وتلقى الرئيس الأسد اتصالا هاتفيا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبّر فيه عن احر التعازي باسمه شخصيا وباسم الشعب الفلسطيني الصامد لسورية قيادة وشعباً ولذوي ضحايا العمل الاجرامي الآثم الذي استهدف المواطنين الابرياء. واكد التضامن الفلسطيني الكامل مع سورية في مواجهة الارهاب.
وتلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عبّر فيها عن بالغ الأسى للعمل الارهابي الذي وقع في دمشق وذهب ضحيته عدد من المواطنين الابرياء.
وقال اردوغان: إنني ادين بشدة هذا العمل الشنيع سائلاً الله عزّ وجل ان يتغمد من فقدوا حياتهم بواسع رحمته ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل ومتقدما لسيادتكم وللشعب السوري بأحر التعازي.
كما ادانت الحكومة الايطالية بشدة العمل الارهابي ووصفته بالهمجي وغير المبرر.
ونقلت وسائل الاعلام الايطالية عن فرانكو فراتيني وزير الخارجية الايطالية قوله: ان الحكومة الايطالية تدين بشدة الهجوم الارهابي الذي أسفر عن سقوط الابرياء في سورية وتجدد تصميمها لتعزيز الالتزام المشترك في محاربة كل أشكال الارهاب.
واعرب فراتيني عن تضامن ايطاليا الصادق ووقوفها الى جانب الشعب السوري ومواساتها لاسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى المصابين.
كما ادانت الحكومة الاسبانية الانفجار الارهابي وعبّرت عن تعازيها لذوي الضحايا وعن افضل التمنيات بالشفاء للجرحى.
وجددت الحكومة الاسبانية في بيان اصدرته أمس تضامنها مع القيادة السورية والشعب السوري الصديق في الكفاح ضد الارهاب بكل الادوات مع ثقتها بوقوع الفاعلين في ايدي العدالة.
وعبّرت الحكومة الاسبانية في بيانها عن قناعتها الثابتة بأن هذه الاعمال الاجرامية لن تحقق غايتها في زعزعة الاستقرار والتعايش في البلاد.
كما ادان غوردن دوغويد المتحدث باسم الخارجية الاميركية في تصريح للصحفيين في نيويورك بشدة الانفجار الارهابي.
وأعرب الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اوغلو عن استنكاره الشديد للتفجير الارهابي ووصفه بأنه من الاعمال الاجرامية المقيتة. وعبّر عن تعازيه لسورية قيادة وشعباً بضحايا هذه العملية الاجرامية متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وجدد موقف المنظمة الثابت ضد الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره.
وفي برلين نددت الحكومة الالمانية بالعملية الارهابية، اذ قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان صحفي: ان حكومته ذهلت للعدد الكبير من الضحايا والجرحى معربا عن تعازيه لذوي الضحايا واصدقائهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأدانت سلوفاكيا بشدة التفجير الارهابي إذ عبّرت وزارة الخارجية السلوفاكية في بيان لها عن مواساتها العميقة لأسر الضحايا وجميع مواطني سورية ودعت الى معاقبة مرتكبي هذا التفجير الارهابي.
وفي لندن أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند هذا الانفجار الارهابي مشددا على ان ليس هناك ما يبرره.
وقال ميليباند في بيان له: إن هذا الانفجار وانفجارات نيودلهي تشكل تذكيرا مأساويا بالارهاب وبتصميم البعض على قتل اناس ابرياء لتحقيق اهدافهم موضحا ان ليس هناك ما يبرر مثل هذه الاعمال الارهابية التي ينبغي ادانتها من دون تحفظ.
وأعرب عن تعاطفه مع الذين تألموا من جراء هذا العمل الفظيع ومع اهالي الضحايا مقدماً تعازيه اليهم.
وأدان اليمن بشدة التفجير الارهابي وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية في تصريح له: ان اليمن يدين ويستنكر بشدة هذا العمل الارهابي البشع الذي ارتكبته قوى ارهابية تخلت عن المشاعر الانسانية.
واكد المصدر وقوف اليمن وتضامنها مع سورية قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية.
كما عبر المصدر عن أحر التعازي لاسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا العمل الاجرامي الآثم0
من جانبها أدانت بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك العمل الارهابي الذي وقع في دمشق مستهدفا المدنيين الامنين.
وقال البطريرك غريغوريوس الثالث لحام في بيان أمس: إن هذا العمل الاجرامي يستهدف النيل من صمود سورية ومساعيها في سبيل العدل والسلام ومحاربة الارهاب وحماية المواطنين.
وأعرب البطريرك لحام عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي هذا العمل الارهابي الذي استهدف المدنيين الآمنين.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان اصدره أمس: إن هذا العمل الارهابي يستهدف النيل من موقع سورية المحوري في الحفاظ على الامن القومي وتحقيق مصالح الامة العربية العليا مؤكدا الثقة بقوة سورية قيادة وشعباً في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية.
وأعرب المكتب السياسي للحزب عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
في غضون ذلك تفقد الدكتور ماهر الحسامي وزير الصحة الحالة الصحية للمصابين الذين اسعفوا الى مشفى دمشق من جراء التفجير الارهابي.
واستمع السيد الوزير من مدير المشفى والطاقم الطبي فيه الى شرح مفصل حول الوضع الصحي والاجراءات والخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمصابين الذين اصبحت حالتهم الصحية مستقرة بعد ان تم تقديم جميع الخدمات الاسعافية والعلاجية اللازمة لهم. | |
|