الفساد في المصارف الزراعية

الفساد في المصارف الزراعية بالحسكة إلى متى

علي العليوي - الحســـكة .

منذ عدة سنوات قدم المصرف الزراعي التعاوني قروضاً طويلة الأجل للمزارعين لتأمين مستلزمات الإنتاج للقطاع الزراعي مقابل كفالة مصرفية أو عقارية، وتم رهن الكثير من العقارات لصالح المصرف الزراعي بالمصالح العقارية ومنذ عام 1993.. لكن الغريب في الأمر أنه لم يتم تسديد تلك المبالغ كونه هناك أيادي خفية من ضمن المصارف التعاونية الزراعية والتي تعمل لعرقلة أي إجراء قانوني بهدف استيفاء الديون والتطنيش عن تحصيل أموال المصارف حتى أن جولات التحصيل ينطبق عليها المثل (تيتي تيتي مثل ما رحتي مثل ما جيتي).. ورغم إشارات الرهن والحجز على أغلبية العقارات إلا أنها لم تحرك ساكناً وبقيت حبراً على ورق، علماً أن كثيراً من العقارات المرهونة والمحجوزة تم بيعها من قبل أصحابها وتم توثيق عقود بيع على صحيفة العقار بالمصالح العقارية.. فبقي أن نقول: كيف نسيت أو تناست المصارف الزراعية بالحسكة إشارات الرهن والحجز؟ وكيف تم بيع وتثبيت عقود البيع على عقارات محجوزة وبقيت المصارف مكتوفة الأيدي.. هذه الأموال تعتبر أموال دولة أم أموالاً شاردة..؟ وما هو رأي المدير العام للمصرف الزراعي التعاوني..؟ والإثبات موجود لدينا..